أكد عضو في غرفة التجارة التابعة لحكومة النظام، أن الغلاء الحالي بكافة السلع، فاجأ الجميع، وأن قطاع التجارة لم يشهد هذا الارتفاع منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، إلى تأكيد عضو غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، أن الأزمة الاقتصادية والتضخم العالمي، وغلاء المحروقات وارتفاع كلفة الشحن، فضلاً عن موجات الصقيع التي أتلفت المحاصيل بمجملها كان لها الأثر البارز في ارتفاع أسعار المواد، ومنها الغذائية بشكل غير معقول ومفاجئ.
وكشف “الحلاق” أن الواقع الحالي لم يشهده قطاع التجارة خلال الأعوام الثلاثين السابقة وقبلها، مشيراً أن الحل لم يعد موجوداً وأنه “بيد الله”، وفق زعمه للصحيفة.
الجدير ذكره أن معظم السوريين داخل مناطق سيطرة النظام، استقبلوا شهر رمضان الكريم، بحالة اقتصادية صعبة، أفقدتهم تأمين احتياجاته التي اعتادوا عليها، في ظل فشل حكومة النظام بضبط الأسعار بشكل متكرر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع