فاقم برنامج تقنين التيار الكهربائي في أحياء حلب من معاناة المدنيين، بخاصة في أحياء المدينة الشرقية التي تعرضت للتدمير بصواريخ الطائرات قبل سنوات.
ونشرت وسائل إعلام محلية الخميس 17 حزيران /يونيو، معاناة قاطني الأحياء الشرقية من ارتفاع أسعار قوالب البوظ في فصل الصيف، ليصل سعر القالب 2500 ليرة سورية، بسبب تفاقم وضع التيار الكهربائي وزيادة ساعة التقنين، لتصل لأكثر من سبع ساعات قطع مقابل ساعتين وصل.
ويتهم الأهالي القائمين على صناعة البوظ بإهمال الشروط الصحية في صناعة البوظ وعدم التزامهم بالإجراءات الوقائية، ولبس القفازات واستخدام المعادن غير المعقمة في تقطيعه عدا عن مصدر الماء المجهول بالنسبة لهم.
متهمين المسؤولين بإهمال أبسط مطالبهم بتوفير الكهرباء والخبز، وكتب حساب باسم جنى، “لايمتا التغافل عن موضوع الكهرباء، والخبز بناكلوا معفن، وكل يوم بدنا جديد”، وكتب ابو حسين، “والله عيب نعاني كتير من مشترات البوظ ومانو صحي بيعين الله، إذ بيصير قالب البوظ 5 آلاف ماحدا سأل على حدا لأن مافي لاحسيب ولا رقيب”.
ويقبع الكثير من أهالي حلب تحت رحمة أصحاب مولدات الأمبيرات التي وصل كلفة الاشتراك للأمبير الواحد 7 آلاف ليرة سورية، للتخفيف من العتمة وتأمين الإنارة وحفظ المأكولات، رغم التصريحات المتكررة المنسوبة للمسؤولين بعدم السماح برواج الاشتراكات على غرار لبنان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع