أدت التطورات الأخيرة في ريف حلب الشمالي وتقدم قوات النظام فيه وقطعه لطريق حلب – اعزاز طريق إمداد المعارضة ، إلى ارتفاع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة المعارضة في حلب وادلب وحماة وأريافهم.
وشهدت أسعار المحروقات خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعا وصل لأضعاف ما كان عليه قبل أيام فقد كان سعر ليتر المازوت ل250 ليرة سورية بينما كان يباع ب150 ليرة.
ويعتبر طريق حلب – اعزاز معبرا لصهاريج المحروقات من مناطق سيطرة التنظيم في الرقة ودير الزور إلى داخل أحياء حلب وادلب المحررة وريفهما، بينما تحول الطريق الآن من حربل إلى كفر قارص ثم تل رفعت ، مرورا باعزاز ومنها إلى عفرين ومناطق ريف ادلب، لتعود هذه الصهاريج عبر طريق ريف حلب الغربي ثم كفر حمرة والكاستيلو بعد قطع النظام لطريق تل رفعت – معرستة الخان.
وقد قام تجار المحروقات برفع أسعارها نتيجة صعوبة تمكنهم من نقل المحروقات عبر تلك الطريق الطويلة واشتداد وتيرة المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في الريف الشمالي.
وارتفاع أسعار المحروقات قد تؤدي لحدوث كارثة إنسانية، بسبب اعتماد الأفران والمستشفيات وعملية سحب المياه جميعا تعتمد في تشغيلها على المولدات المعتمدة على المازوت لاستمرار عملها، كما تم رفع أسعار العديد من المواد الغذائية و الأمبيرات ليزداد العبء على المواطن بالإضافة لارتفاع الدولار.
المركز الصحفي السوري