ارتفعت أسعار الجلسات الامتحانية مع اقتراب موعد الامتحان النهائي لطلاب الشهادتين إلى 100 ألف ليرة في دمشق للمواد اللغة الإنكليزية والفرنسية والعربية في الساعة الواحدة.
ونشر موقع أثر برس الناشط في مناطق سيطرة النظام اليوم بأنّ العديد من طلاب التاسع والبكالوريا اضطروا لترميم النقص الحاصل لديهم في المواد الأساسية كالفيزياء والرياضيات والكيمياء.
وأضاف المصدر بأن أسعار الجلسة الواحدة للمواد العلمية وصلت إلى 80 ألف ليرة سورية، ما دفع الطلاب لتشكيل مجموعات للحصول على الجلسة بمبلغ أقل خاصة في أحوال اقتصادية سيئة جداً.
فيما توجّه بعض الأهالي لبيع قطع من أثاث المنزل لتسديد أقساط الدروس الخصوصية التي أصبحت حاجة ملحة في المدارس نظراً لغياب المعلمين الأكفاء في المدارس الحكومية وفق المصدر.
واضطر العديد من الموظفين والمدرسين إلى الاستقالة من الوظيفة الحكومية لتدني الراتب الوظيفي، حيث أصبح الراتب لا يكفي سداد ثمن “طبخة” بالنهار في ظل إجراءات حكومية صارمة بعيدة عن الحلول الجذرية، وفق ما صرح الخبير الاقتصادي حسن حزوري مؤخراً لجريدة الوطن الرسمية.