سجّل طبق البيض اليوم الخميس 30 أيلول/سبتمبر، ارتفاعاً جديداً في محافظة اللاذقية مما أثار سخط الأهالي وإحجامهم عن شرائه.
أفادت مصادر محلية بأنّ البيض سجل ارتفاعاً جديداً إذ أصبح يباع الطبق بحوالي 11 ألفاً وسعر البيضة الواحدة بـ 400 ليرة سورية، مما جعل الكثير من المواطنين يحجمون عن شراء مادة البيض وجعلها، بحسب مواطنين، ضمن قائمة المواد المحظورة على موائدهم.
فيما أرجعت الحكومة سبب ارتفاع أسعار البيض، وفق ما صرّح به مدير عام منشأة دواجن اللاذقية “باسم حسن” إلى التهريب لدول الجوار وخروج الكثير من مربي الدواجن من العملية الإنتاجية بسبب الخسائر المادية التي تعرضوا لها سابقاً، وعدم القدرة على مواكبة ارتفاع أسعار تكاليف الإنتاج وأسعار المواد العلفية بشكل كبير.
ولفت “حسن” إلى أنّ سعر طبق البيض في صالات منشأة الدواجن بـ 9 آلاف و 200 ليرة سورية، ويُباع في صالات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بـ 9 آلاف و600 ليرة.
في حين تساءل العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب عدم وجود حلول لوقف خسارة المربين من خلال دعمهم حتى يتمكن المواطن من شراء البيض بسعر معقول يتناسب مع دخله الشهري.
الجدير ذكره، أنّ الأهالي في مناطق سيطرة النظام يعانون من سوء الأوضاع الاقتصادية وارتفاع جميع المواد الاستهلاكية الأساسية التي أصبحت ضمن قائمة الرفاهية بالنسبة للمواطن السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع