تداول ناشطون في مناطق سيطرة النظام منذ عدّة أيام، مسألة غلاء أسعار الأدوية متسائلين عن سبب غياب الرقابة على أسعارها.
نشرت عدّة صفحات في مناطق سيطرة النظام صوراً لأسعار بعض الأدوية وتساءلوا عن سبب الغلاء في أسعار بعض أنواع الأدوية، وكيف تتم الموافقة على تلك الأسعار من قبل وزارة الصحة.
تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع منشورات تلك الصفحات وأكّدوا الغلاء الكبير بأسعار الأدوية, فعلّق حساب باسم Osama N Salamehمشيراً إلى الفساد الذي طال جميع مؤسسات الدولة قائلاً “اسعار خيالية صارت الأدوية ؟ كل صيدلي بشطب تسعيرة وبسعر على كيفه؟ فساد مستشري بالبلد لان مافي محاسبة حقيقية لتغير الوضع عندنا بسورية”
وعلّق حساب باسم Ayman AL Hdad قائلاً: “مظبوط صارت شغلة الصيدلي اربح من تجار الذهب .. عم نلحظ كمان جميع الصيادلة يملكون سيارت واكثر من بيت ملك … يعني كيف ظبطت معهون.. انا متل مابعرف الصيدلي كان يادوب عم يطلع اجار الصيدلية او منزله كيف صار من الاغنياء .. واصحاب الاملاك والسيارات علما السيارة ٦٠ مليون واطلاع والبيت كمان نفس الشيء تقريبا … والشيء الاكثر غرابة انه اكثر الذين يداومون في الصيدليات ليسوا من حملة شهادة الصيدلة بل في احسن الاحوال ممرض لا اكثر .. وبنفسية احقر من الكلب الاجرب”
وعلّق حساب باسم سليمان الأحمد قائلاً “صار اذا الواحد بصير معو شويت كريب بروح عالصيدلية بحط ١٠٠٠٠الاف بس حق ظرف التهاب وظرف مسكن الم وعلبة دوا سعلة اذا مو اكتر”
أمّا عكرمة الطه فأشار إلى تلاعب مسؤولي وزارة الصحة وعلّق قائلاً “اصحاب المعامل يرشون المسؤولون بالصحه وياخذوا الاسعار العاليه.. كله مستفيد ووحده المواطن ملعون اللي خلفو”
الجدير ذكره أنّ معاناة المواطنين في مناطق سيطرة النظام لا تتوقف فقط على غلاء أسعار الأدوية إن توفّرت أصلاً, وإنّما طال الغلاء كافّة المواد الاستهلاكية الأساسية في الحياة اليومية، حتى بات راتب الموظف لا يكفي ثمن نصف كيلوغرام من بعض أنواع الحلويات أو علبة سمن نباتي لا تتعدى 3 كيلوغرامات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع