اشتكى الأهالي في مناطق “الإدراة الذاتية” من ارتفاع أجور النقل بعد قرار رفع أسعار الوقود.
وبحسب وسائل إعلام مقربة من وحدات الحماية، أدى ارتفاع أسعار المحروقات في مناطق الإدراة الذاتية، إلى رفع أجور النقل بشكل خاص وسائط النقل العامة على طريق المالكية، القامشلي التي بات أصحاب وسائط النقل يتقاضون مبلغ 600 ليرة سورية على الراكب، بعد أن كانت التسعيرة 500.
تضيف المصادر لم يقتصر الأمر على أجور وسائط النقل التي تعمل على المازوت، تعداها إلى أصحاب التاكسي الخصوصي الذين بدأوا ياخذون مبلغ ألف ليرة أجرة من الكراج إلى داخل المدينة عن الشخص الواحد، وهو مازاد من معاناة الأهالي الذين عكفوا عن استخدام وسائط النقل، لعدم مقدرتهم على تحمل التكاليف.
وسبق أن نفذ سائقو وسائط النقل إضرابا أكثر من مرة في القامشلي والحسكة، احتجاجا على أجورهم المنخفضة، مطالبين الإدراة الذاتية برفع تعرفة الركوب.
وبدأت الإدارة الذاتية التي تسيطر على أكبر منابع النفط في سورية منذ أيلول الماضي، برفع أسعار المحروقات، ليصل سعر لتر المازوت إلى 75 ليرة سورية بعد أن كان سعره 50 ليرة، بالإضافة إلى رفع أسعار البنزين إلى 600 ليرة سورية في الآونة الأخيرة، متهمة أصحاب مصافي تكرير النفط بالإحجام عن تكرير المادة، لتجنب الخسارة بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي.
وقد أثار قرار رفع أسعار الوقود حالة من الغضب الشعبي في المنطقة الشرقية، مطالبين الأخيرة بالعمل على التخفيف من معاناتهم وتوزيع عائدات النفط على السكان.
المركز الصحفي السوري