ارتفاع أجور النقل تُجبر الموظفين على تقنين الدوام في السويداء
لجأ موظفو الحكومة في السويداء إلى طريقة إسعافية تقلل عليهم تبعات النقل وتكاليفه المرتفعة في ظل الرواتب التي لاتكاد تكفي سد الحاجات الأساسية.
أشار موقع سناك سوري المقرب من النظام عن حلول أوجدها موظفو السويداء بهدف التخفيض من تكاليف النقل المرتفعة، إلى مبدأ تقنين الدوام الرسمي، قائم على التناوب بين الموظفين ضمن الدائرة الواحدة، بأن يداوم الموظف 3 أيام فقط في الأسبوع.
ونشر الموقع قصة سيدة تدعى ردينة اتفقت مع زميلتها على التناوب بالعمل لأنها تدفع تكاليف 2800 ليرة أجرة مواصلات بشكل يومي وقد تصل إلى 6400 ليرة سورية في حال استخدمت تكسي بالرغم من أنّ راتبها 100 ألف ليرة سورية فقط.
أضافت ردينة أنّ هذه العملية تحفظ لها جزء من راتبها بدلاً أن تستهلكه كله للمواصلات، وقد تدفع فوقه أحياناً وفق المصدر.
بدوره اتفق إياد الموظف في إحدى دوائر المدينة على تقاسم الدوام مع زميله بسبب التكلفة التي تصل 3500 ليرة باليوم، ويستغل إياد الفرصة لكي يعمل عمل إضافي كي يؤمن قوت يومه، بحسب المصدر.
وكشف عضو برلماني، وليد الصالح على حسابه فيسبوك مؤخراً عمّا وصفها الحل الأمثل لمشكلة البنزين وارتفاعه، وأن تكون وفق زعمه بدعوة الناس إلى السير لأن “الرياضة” مفيدة، الأمر الذي أثار استهزاء وسخرية المعلقين على هذا الطرح.
كما أبدى مدير قناة سما المقربة من النظام، حسام حسن استياءً ملحوظاً من المواصلات والعقبات التي يواجها في طريقه إلى عمله، وفق صفحته الشخصية على الفيس بوك.
الجدير ذكره أن حكومة النظام رفعت سعر البنزين المدعوم إلى أكثر من الضعف بدل أن كان بألف ومائة ليرة، ويصبح وفق التسعيرة الجديدة ألفين و500 ليرة ما سبب موجة عارمة من السخط بين المقربين للنظام أولاً قبل بقية السكان في مناطق سيطرة النظام.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع