تشهد أسواق اللّحوم في مدينة السويداء ارتفاعاً في الأسعار جعل الأسواق أكثر برودة، وأدّى إلى كساد البضائع وإغلاق أكثر من ٣٠ محلّ لبيع اللحوم.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
ذكر مصدر محلي اليوم السبت ٢ كانون الثاني/يناير أن بعض الجزارين في محافظة السويداء أغلقوا محالهم تاركين هذه المهنة للبحث عن عمل آخر لتغطية مصاريف عوائلهم.
وقال أحد بائعي اللّحوم أن المؤسسات والهيئات الحكومية لا تأبه بما يحصل من تدهور الأوضاع المعيشية وخسائر مادية وكساد في البضائع.
ويذكر أنّ مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام حدّدت أسعار اللحوم ” ١٤ ألفاً لسعر كيلو لحم الأغنام، و١٢ ألفاً لسعر لحم العجل”، فيما لا يلتزم البائعون بتسعيرة الحكومة، لأنها ستعود عليهم بالخسائر على حدّ تعبيرهم.
وفي المقابل، لا تتناسب أسعار اللحوم التي يسعّرها أصحاب الملاحم بدخل الأهالي، حيث يضطر الموظف لدفع ثلث راتبه ثمناً لكيلوغرام واحد من اللحم.
وعبّر الأهالي والبائعون في السويداء عن استيائهم من الأوضاع المعيشية وأشاروا أن حلّ هذه الأزمة بأيدي نظام الأسد غير المبالي بالأهالي القاطنين في مناطق سيطرته.
المركز الصحفي السوري