كشف مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أمس عن تجهيز لبنان لقافلة عودة لاجئين سوريين إلى بلادهم،
وصفها بالعودة الطوعية، فيما اتهم ناشطون الدولة اللبنانية بالضغط على اللاجئين، وإجبارهم على العودة.
وذكر اللواء إبراهيم من خلال مداخلة على تلفزيون الجديد يوم أمس بأن بلاده تنتظر موافقة الجهة السورية،
والكشف الأمني عن 1600 لاجئ سوري جاهزين للعودة، قد سجلوا أسماءهم أيلول الفائت، وأن هناك مناطق مؤهلة في سوريا لاستقبالهم، مثل القصير والغوطة الشرقية.
فيما أفاد وزير الهجرة اللبناني عصام شرف الدين، لذات المصدر، أن النسبة الأكبر للمسجلين في برنامج العودة من مخيمات عرسال اللبنانية، ونسبة الثلث من باقي مناطق لبنان.
هذا وقد ذكرت تقارير سابقة، بأن ضغوطاً لبنانية رسمية تمارس على السوريين في لبنان،
من أجل إجبارهم على التسجيل في برنامج العودة الطوعية، حيث منعت وزارة التربية اللبنانية مطلع العام الدراسي هذا،
النظام يقف إلى جانب النظام الإيراني من الأحداث الجارية في إيران
تسجيل الطلاب السوريين في مدارس لبنانية، بغية عدم دمجهم مع التلاميذ اللبنانيين وتوطينهم، حسب تبريرها.
وكما أفادت مصادر بأن قوات الأمن اللبناني منعت تزويد مخيمات السوريين في لبنان بخدمة الأنترنت، مطلع الأسبوع الفائت.
وغرد ناشطون بأنّ الأمن اللبناني يحاول في هذه الخطوة، تسليم مطلوبين للأمن السوري، بتهم معارضة النظام في دمشق.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharingا
يشار إلى أن السوريين في لبنان، يعانون من ظروف إنسانية قاسية، من قتل وخطف وابتزاز، بسبب سيطرة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، الموالية للنظام السوري، على مفاصل الدولة والقرار السياسي في لبنان.