تتجدد المشكلة المزمنة والمستعصية بداية كل شهر من تجمع كبار السن والنساء أمام كوات الصرافة للحصول على الرواتب، ما يسبب اختناقات وازدحامات أمام الصرافات في مدينة حلب.
نشرت جريدة البعث القريبة من النظام اليوم بأنّ بداية ومنتصف ونهاية كل شهر تتجدد معاناة كبار السن والموظفين والمتقاعدين، من خلال تجمعهم في طوابير منتظرين الحصول على الراتب بعد قطع مسافات طويلة بين الريف والمدينة.
وتابع المصدر بأنه يتفاجأ المنتظرون بعد تكبدهم خسائر عناء السفر وتكاليفه أنّ الصرافات معطلة أو لا يوجد فيها نقود، ما يضطرهم للانتظار لساعات طويلة او تكرارهم المحاولة عدة مرات دون حلول واضحة بالمدى القريب.
فيما تعاني مدينة حلب من جملة مشاكل خدمية وسط غياب الحكومة ومنها أنّه لا تزال آلاف العائلات تنتظر استلام مخصصاتها من مازوت التدفئة والمقدرة 50 ليتراً كأول دفعة.
ومع إيقاف الحكومة عملية التوزيع، يخشى السكان أن يتم حرمانهم من مستحقاتهم كما حصل خلال العامين الماضيين، رغم أن الكمية المخصصة لن تكف لأكثر من أسبوع في أحسن الأحوال وفق ناشطين.