تقول الكاتبة سيوبان أوغرادي إنه عند آخر زيارة بابوية إلى إيرلندا قبل سنوات، كان اللواط والسحاق تعتبر جريمة، لكن البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان يزور البلاد الآن ورئيس وزرائها يتفاخر بأنه “مثلي”.
وتوضح أن رئيس الوزراء ليو فرادكار كان وزير صحة عام 2015، وأنه ظهر “مثلي” في برنامج عبر الإذاعة الوطنية.
وكانت إيرلندا تستعد للتصويت على زواج المثليين عندما قال فرادكار لمقدم البرنامج إن كونه مثليا لا يعتبر أمرا سريا ولا يؤثر عليه بشيء.
وبعد عامين ونصف العام، تم اختيار فرادكار ابن المهاجر الهندي ليصبح رئيسا للوزراء، والذي يعتبر أول زعيم للمثليين في إيرلندا.
وتضيف الكاتبة أن فرادكار يعتبر مثالا واضحا على التغيرات التي طرأت على دولة كانت ذات يوم كاثوليكية ذات أغلبية ساحقة من البيض.
وتعتبر إيرلندا أول بلد يوثق زواج “المثليين” من خلال تصويت شعبي، كما أنها ألغت هذا العام القيود التي كانت مفروضة على الإجهاض.
ويرى كثيرون أن السياسات الجديدة والتحولات الديموغرافية تعد دليلا على أن الأيرلنديين يبتعدون أكثر فأكثر عن الكنيسة الكاثوليكية.
المصدر : الجزيرة,واشنطن بوست