اختفت إعلامية شابة بظروف غامضة، أثناء خروجها من منزلها في العاصمة دمشق، بظل روايات عن خطفها من قبل شخص مقرب من النظام.
تناولت صفحات فيسبوك لإعلاميين في مناطق سيطرة النظام اليوم، خبر اختفاء الصحفية مروة معتوق منذ أكثر من أسبوع، بعد خروجها من منزلها في قدسيا متوجهة إلى منطقة كفر سوسة، وسط أخبار خطفها من قبل شخص وصفته بـ “المدعوم” من قوات النظام.
أشارت المصادر أن معتوق هي طالبة في كلية الإعلام، فُقدت بتاريخ 24 من الشهر الحالي، مطالبين الجهات المعنية لدى النظام بالبحث ومتابعة القضية لتأمين عودتها.
وانتقد إعلاميون تغافل الهيئة التدريسية في كلية الإعلام عن قصة مروة، وأنهم قصروا في التعاطي بجدية أكبر، ولو عبر تعليقاتهم، بحسب الصفحات المحلية.
الجدير ذكره طالب العاملين في القطاع الإعلامي في مناطق سيطرة النظام، بجملة من المطالب، أهمها الحماية والحصانة، وإعطائهم حرية في ممارسة العمل الصحفي في بلد، يوصف بأنه الأسوأ عالمياً بحرية الصحافة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع