أثارت قضية اختطاف أبرز تجار مدينة السويداء، ردود فعل غاضبة في الحاضنة الشعبية، وزوجته التي فارقت الحياة بسبب ظروف اختطافه.
اتهم الإعلامي فيصل القاسم عصابة خطف مدعومة من الأمن العسكري في قوات النظام، بالمسؤولية عن خطف، نزيه شحادة 88 عاما من أبناء الطائفة المسيحية، من أمام منزله في مدينة السويداء وهو من أبرز تجار الألبسة في المدينة، بسبب رفضه المشاركة في مايسمى مسرحية الانتخابات التي جرت بتاريخ 26 من أيار الماضي، حسب قول القاسم.
وظهر شحادة “صاحب عدة متاجر في شارع أمية بالسويداء”، في مقطع فيديو يناشد أفرد أسرته بإخراجه بأسرع وقت قائلا إنه تعرض لنوبتي قلب واستعان بحبتين كانتا بحوزته للنجاة، بعد عدة أيام من اختفائه من أمام منزله مساء الاثنين.
وطالب خاطفوه بحسب صفحات السويداء بمبلغ مئة ألف دولار لإطلاق سراحه، وبعد رواج مشهد الحالة المأساوية التي وصل إليها الأخير فارقت زوجته الحياة أمس، ونعاها نجلها بسام شحادة على صفحته في فيسبوك.
ووسط حالة من الانزعاج وردود الفعل المنددة بحادثة الخطف التي عبر عنها أصحاب المحال التجارية والتجار من تعرض شحادة للخطف للمرة الثانية بأشهر، ودعوتهم لتوحيد الجهود والعمل المشترك وتوحيد الكلمة لإيجاد الحلول، راجت أنباء عن إطلاق سراح المخطوف وعودته إلى منزله في ساعات المساء دون إعطاء تفاصيل عن ظروف تحريره.
وسبق أن تعرض الشحادة في شهر تشرين الثاني الماضي، لحادثة خطف مماثلة من قبل عصابات الخطف تخللها إطلاق سراحه بضغوط من الفصائل المحلية في السويداء على الخاطفين دون دفع فدية مالية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع