اختتمت جلسة أستانا 17المنعقدة في العاصمة الكازاخية أمس دون تحديد تاريخ معين لجولة أستانا 18.
اكتفى البيان الختامي للخارجية الكازاخستانية بأن الجولة ستكون مطلع 2022في طهران دون تاريخ محدد، وقد بدأت أولى جلسات أستانا في ٢٣ و٢٤ كانون الثاني يناير عام 2017 في العاصمة الكازاخية.
حضر الجولة 17أستانا المنعقدة في العاصمة الكازاخية “نور سلطان” كل من وفدي المعارضة ونظام الأسد وممثلين عن الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، وبمشاركة المبعوث الدولي “غير بيدرسن”، ووفود مراقبة من الأمم المتحدة والعراق والأردن ولبنان.
وأكد البيان الختامي على استقلالية سوريا ،ووحدة وسيادة أراضيها ،والعمل المشترك لمكافحة الإرهاب وعلى عمل اللجنة الدستورية في جنيف.
كما أكد المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرينتيف” خلال لقاء مع الوفد التركي الثلاثاء الماضي، ضرورة حل قضية وحدة أراضي سوريا، وقال “لافرينتيف” إن جميع الأطراف معنية باستقرار الوضع في سوريا، ولذلك تتحدث الدول الضامنة لعملية “أستانا” (إيران وروسيا وتركيا) عن التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وافقت الدول الضامنة لمسار “أستانا” الخاص بتسوية النزاع في سوريا، على مواصلة العمل المشترك لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومسمياته، ورفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة وسلامة سوريا، وتهدد الأمن القومي لدول الجوار.
كما أدانت الدول الضامنة (روسيا – تركيا – إيران) في ختام الجولة الـ17 لاجتماعات أستانا، الأربعاء، تكثيف الأنشطة “الإرهابية” في أنحاء متفرقة من سوريا، مؤكدة على ضرورة استمرار التعاون بغية القضاء على تنظيمي “الدولة” و”هيئة تحرير الشام” وكافة الأشخاص والتنظيمات والجماعات التي تم إدراجها على لائحة الإرهاب من قبل مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن البيان الختامي قد أكد على ضرورة دعم التهدئة في منطقة خفض التصعيد بشمال غرب سوريا، من خلال تطبيق كافة الاتفاقات المبرمة بشأن إدلب بالكامل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع