تحولت ليلة رأس السنة في مناطق سورية إلى حالة من الرعب بين الأهالي بعد تسجيل انفجارات بقنابل يدوية في حماة، وإصابات عدة في اللاذقية وحمص.
وأفاد أهالي مدينة السلمية بريف حماة الشرقي لصحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم بأنهم سمعوا دوي سبعة انفجارات جراء رمي أشخاص لقنابل يدوية عند ساعة نهاية العام ودخول السنة الجديدة، وحيث علقت الصحيفة أن احتفالات رأس السنة لم تقتصر على إطلاق الرصاص من البنادق الحربية الآلية لتتعداها إلى رمي القنابل.
وقال أهالي في مدينة حماة بأن إطلاق نار كثيف في الهواء من شرفات المنازل تسبب بحالة ذعر وخوف لهم ولأطفالهم، بحسب الصحيفة.
وذكر آخرون بتعرض ألواح الطاقة الشمسية الخاصة بهم إلى أضرار نتيجة الرصاص، فيما فك بعضهم ألواحه الشمسية تحسباً لإصابتها، وفق الصحيفة.
و نشر الإعلامي وحيد يزبك المقرب من النظام في حمص عن إصابة طفلتين ورجل أربعيني بسبب الرصاص العشوائي في رأس السنة، وجرى إسعافهم إلى المشافي، وفق منشورات في صفحته فيسبوك.
كما أصيب 12 شخصاً بإصابات متفرقة في الجسم نتيجة الألعاب النارية والرصاص العشوائي في محافظة اللاذقية، بحسب صفحات محلية.
وانتقد الأهالي في مناطق النظام حالة التسيب والفلتان الأمني من قبل مطلقي الرصاص، معطين تساؤلاً منطقياً “أن السلاح بيد قوات النظام فقط” فكيف ظهر هؤلاء المحتفلون ومعهم البنادق الحربية والآلية، منتقدين بشدة دور وحدات الأمن الشرطية في فرض الأمن وسحب السلاح، وفق تعليقاتهم.
وجاءت هذه الأحداث برغم من تحذيرات وزارة الداخلية التي نشرت بيانا ممهورا بختم وتوقيع وزير الداخلية محمد الرحمون في حكومة النظام والذي زعم فيه برفع الجهوزية لكافة الوحدات الشرطية العاملة بما يحقق “الأمن والسلامة ولا يعكر صفو وسكينة الأهالي” خلال يوم رأس السنة وخاصة “إطلاق الرصاص”، وفق صفحتها في فيسبوك.
I think the admin of this web page is really working hard in support of his site, as
here every information is quality based material.
It is the best time to make some plans for the future and it’s time
to be happy. I’ve read this post and if I may I wish to suggest you
some attention-grabbing issues or suggestions.
Maybe you can write subsequent articles referring
to this article. I wish to read more things approximately it!