يحتفل محمد الحزوري محافظ حماة و محمد اشرف أمين فرع حماة لحزب البعث بعيد ميلاد رسول المحبة والسلام السيد المسيح دون أن يحققوا أدنى مبادئ رسالته السامية .
زار محافظ حماه وأمين فرع الحزب اليوم الكنائس في بلدات ريف حماه ذات الأغلبية المسيحية، حيث زارا كلا من كنيسة محردة وكنسية كفربهم وومطرانية حماه للارثوذوكس
ونوه امين الفرع الى قيمة ودور السيد المسيح في تجسيد الاخاء والمحبة هذا الذي يفتقده امين الفرع نفسه وحزبه الحاكم بعدما أعلن الحرب على الشعب في سوريا لانهم طالبوا بالتعددية والحرية وإنشاء أحزاب أخرى .
كما أشار الى دور المسيح في صنع السلام أيضا بعد أن أودى بحياة نصف مليون شهيد سوري ومصير مليوني مواطن مجهول بين مفقود ومعتقل وأكثر من خمسة ملايين لاجئ داخل وخارج سوريا .
ثم قال إن هذه المناسبة الطيبة تترافق بالنصر القريب على كل الإرهابيين لعله قصد الأطفال الذين سقطوا قبل أيام في معرشورين أو المحاصرين من المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ في غوطة دمشق الأرض المشهود لها .
كما ذكر مدير أوقاف حماه أن سوريا تجمها كلمة التوحيد بين كل الطوائف والديانات وأيضاً تأتي هذه التصريحات بعد أن أقدم النظام وميليشيات حزب الله والحرس الثوري المعروف بطائفيته وعدائه للمسلمين السنة فإلى متى سيظل النظام يلعب على الوتر الديني الطائفي.
فقد صرح لمسيحيي سوريا في أكثر من مناسبة وبشكل علني ومضمن بأن من قاموا بالثورة عبارة عن مسلمين متطرفين همهم الوحيد القضاء على كافة أطياف الشعب والإبقاء على دولة خلافة إسلامية.
المركز الصحفي السوري