احتجز، اليوم، ما لا يقل عن 170 رهينة، بينهم 140 من النزلاء بفندق “راديسون” بباماكو، عاصمة مالي، وسط تبادل إطلاق نار لا يزال جارياً حتى الساعة (10 بتوقيت غرينتش)، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى على الأقل، بحسب مصادر متطابقة.
وقال مصدر أمني، إنّ دوي إطلاق النار الصادر عن أسلحة آلية سمع لنحو 3 ساعات، وخصوصاً في الطابق السابع من الفندق، حيث احتجز مجموعة من المسلحين يتراوح عددهم بين 3 إلى 5 عناصر، وفقاً لمعلومات أولية لا زالت غير مؤكّدة، جميع المقيمين في الفندق.
وفي اتصال هاتفي، قال مصدر من إدارة الفندق، فضل عدم الكشف عن هويته، إنّ في الفندق 190 غرفة، وأنّ نسبة الإقامة فيه حالياً تناهز 90 بالمئة.
وبحسب المصدر الأمني وشهود عيان، فقد قتل 3 أشخاص، بينهم اثنين من عناصر الأمن والحماية التابعة للفندق.
ولم يتسنّ الحصول على حصيلة رسمية حتى الساعة (10 بتوقيت غرينتش).
وفي وقت سابق من اليوم، استناداً إلى شهود عيان، إنّه يرجح أن مجموعة من الرجال المسلّحين، وصلوا صبيحة اليوم، على متن سيارة دبلوماسية يرجح أنهم قاموا بسرقتها لتجنّب التفتيش الأمني إلى فندق “راديسون” بباماكو.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد دخل المسلّحون إلى الفندق، وفتحوا النار فوراً، ما أدّى إلى مقتل اثنين على الأقل من حراس الأمن، وإصابة الكثيرين بجروح، كما احتجزوا العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة رهائن لديهم، دون تقديم إيضاحات حول عدد المختطفين المحتملين.
وأوضحت أن “قوات الأمن أقاموا سياجاً أمنياً يمتد لكيلومتر على الأقل حول محيط الفندق، حيث لا يزال يسمع دوي إطلاق النار”.
ويعتبر “راديسون” من أفخم فنادق العاصمة باماكو، حيث يضم 190 غرفة، بينها أجنحة رئاسية، ورواده في معظمهم من أعضاء البعثة الأممية في مالي “مينوسما”.
المصدر:السورية نت