احتجز مسلحون الأحد 18 نيسان /أبريل، صهاريج مازوت وبنزين في طريقها للسويداء ضمن حالة النقمة الشعبية بين الأهالي، على إنقاص حكومة النظام مخصصات دعم المحافظة مقارنة ببقية المناطق.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
وبحسب وسائل الإعلام المحلية لاذ عناصر دورية مشتركة من قوات النظام بالفرار، بعد اشتباك وإطلاق نار مع عناصر مجموعة مسلحة أثناء مرافقة صهريجين من المازوت وصهريج بانزين في طريقها لتفريغ حمولتها في محطة المحروقات الحكومية في السويداء.
وحسب المصادر اعترض مسلحون قافلة الوقود على الطريق الواصل بين بلدتي عتيل وسليم شمال السويداء، تخللها دوي أصوات إطلاق نار واحتجاز عناصر المجموعة المسلحة سائقي الصهاريج داخل عتيل، عند متزعم المجموعة من آل مهلوط .
ودون تفاصيل عن مفاوضات، أعلن مدير فرع محروقات السويداء التابع للنظام “م,خالد طيفور” مساءً، عودة صهريج البنزين لمقر فرع المحروقات، مبينا يتم العمل على إعادة صهريجين من المازوت بالإضافة على صهريج البنزين الذي تم استرجاعه.
ولم تستثنِ حالة الغضب الشعبي بسبب أزمة شح المحروقات في السويداء، أنصار النظام في السويداء والتي وبحسب مصادر الإعلام كشفت عن مسؤولية مجموعة مسلحة تتبع لفرع الأمن العسكري في عتيل، بالمسؤولية عن إطلاق النار على محطة الاًأوكتان الوحيدة في السويداء قبل أكثر من أسبوعين، وإخراجها عن الخدمة بعد قرار وزارة النفط والثروة المعدنية توزيع البنزين عبر الرسائل النصية.
وبمشاركة أصحاب وسائط النقل الحكومية نفذ سائقو المركبات في مدينة شهبا شمال السويداء، إضرابًا عن العمل في 11 من نيسان الجاري، احتجاجا على شح المحروقات وإنقاص وزارة النفط مخصصات السويداء لأربعة صهاريج في الشهر، مقارنة مع بقية المحافظات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع