اقفل مخبز بدمشق أبوابه على الأهالي أمس الثلاثاء 9 شباط /فبراير، للتخفيف من أزمة طوابير المدنيين بعد عدة أيامٍ من إعلان المؤسسة السورية للمخابز تراجع ظاهرة الازدحام.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
وفي مشاهد على برنامج المختار على إذاعة المدينة أف ام كشف المذيع باسل محرز احتجاز فرن دمر بدمشق المواطنين داخل الفرن، للتخفيف من أزمة طوابير المواطنين الذين تجمعوا أمام الفرن للحصول على الخبز، قبل أن يعمد مدير المخبز لإغلاقه بوجه الأهالي.
وقال نائل اسمندر مدير المخابز باتصالٍ مع البرنامج أن تصرف مدير الفرن كان بسبب شحّ الكميات والذي لايبرر تصرفه الطائش وغير المسؤول على حد قوله.
واصفاً تعامل المدير مع الناس وكأنهم عبارةٌ عن قطعان يمكن إغلاق الأبواب عليهم دون أي اعتبارٍ لكرامتهم وإنسانيتهم في لقمة عيشهم، التي من المفروض أن تكون مصانةً لا أن تتكرر مشاهد الإهانة والذل تارةً داخل أقفاصٍ حديديةٍ وأخرى داخل أبوابٍ موصدةٍ.
وكان مدير عام المؤسسة السورية للمخابز زياد هزاع أعلن في تصريحٍ لوسائل الإعلام السبت الماضي تراجع نسبة ظاهرة الازدحام على الأفران في دمشق وريفها، بسبب زيادة مخصصات الدقيق التمويني ورفع الطاقة الإنتاجية للأفران ودخول عددٍ من المخابز لخط الإنتاج بعد صيانتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع