احتجت مجموعة من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في بادية دير الزور، على خلفية موقف قوات النظام والميليشيات الروسية من الهجوم على عناصر الدفاع الوطني قبل 3 أيام .
أفادت شبكة دير الزور 24 مساء أمس الإثنين عن أن عناصر تابعة لميليشيا الدفاع الوطني من أبناء الريف الغربي انسحبوا من نقاطهم المتواجدة في بادية دير الزور، وقد جاء الانسحاب احتحاجا على ردة فعل القوات الروسية وقوات النظام في الهجوم الأخير الذي تعرضت له نقاط ميليشيا الدفاع الوطني، والتي قتل وجرح فيها عناصر من الأخير، وقد رفضت القيادة العسكرية للمنطقة وقتها إرسال مؤازرة للموقع .
وأضاف المصدر إلى أن أصواتا من ميليشيا الدفاع الوطني اتهمت القوات الروسية بالوقوف وراء الهجوم، خاصة أن الهجوم وقع في منطقة مؤمنة من قبل الفوج الخامس التابع لروسيا.
يشار إلى أن لغم أرضي انفجر يوم السبت الفائت، بسيارة نقل طعام تقل عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، أعقبه هجوم من سيارتين من بيك آب ودرجات نارية على نقاط عسكرية للدفاع الوطني في بادية بلدتي الشميطية والخريطة في الريف الغربي لدير الزور، مما أسفر عن مقتل 4 عناصر وجرح وفقد آخرين آخر من موقع الاشتباك، وقد رفض قائد العمليات العسكرية إرسال مقاتلات حربية لتغطية الاشتباك، كما رفض مدير الناحية إرسال مؤزراة إلى موقع الاشتباك.
تصاعدت وتيرة الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة مؤخراً ضد قوات النظام والميليشيات المساندة له في مناطق انتشار خلايا التنظيم في البادية السورية.
المركز الصحفي السوري