أغلق محتجون مدارس ريف حلب، مطالبين برفع رواتبهم، وسط رفض تركي للقاء وفدهم، أمس الخميس١٤ تشرين الأول /أكتوبر.
أشار مراسل المركز إلى مشاركة العشرات من الأهالي وأئمة المساجد إلى جانب الكوادر التدريسية والتعليمية والإدارية في مدن وبلدات اعزاز، والباب، وقباسين، ومارع، وعفرين بريف حلب الشمالي والشرقي في الوقفات الاحتجاجية أمام مديريات التربية والتعليم والمجالس المحلية، منددين بضعف الرواتب للمعلمين والإداريين والقائمين على العملية التعليمية في مدارس درع الفرات وغصن الزيتون.
فيما بين المراسل أن حالة من الغضب عمت جموع المتظاهرين في عفرين بعد رفض المنسق التركي في المدينة لقاء وفد الأهالي لمناقشة سبل دعم العملية التعليمة ماليا.
ورفع متظاهرون في اعزاز لافتات كتب عليها “خلص بكفي ذل ذبحتونا، معلم بلا كرامة جيل بلا انتماء”، ونقلا عن بعض المصادر المحلية في المنطقة، تم إبلاغ وزير التربية التركي بالمظاهرات ووضعه بصورة المطالب التي يسعى منذ أشهر أعضاء الكوادر التدريسية على تحقيقها والتي تتضمن المطالبة برفع الأجور وتعديل المنحة المقدمة للمعلم من ٧٥٠ ليرة تركي إلى ٢٠٠٠ لتحقيق حياة كريمة!
كما أعلن كادر ثانوية مارع في بيان له التضامن مع دعوة الإضراب في المنطقة المحررة، على أمل تحسين الواقع المعيشي للمعلمين وإيمانا بحق المعلم للعيش بحياة كريمة.
واعتبر ممثلو مدارس مدينة الباب وقباسين وريفهما ببيانهم أن مطالبهم لن تقف عند عملية الإضراب ملوحين بتنفيذ خطوات تصعيدية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع