نفذّ موظفو قطاع الصحة في مناطق الإدارة الذاتية في دير الزور اليوم الثلاثاء 13 تموز /يوليو وقفة احتجاجية لإقالة مسؤول الصحة الذي تم تعيينه مؤخراً.
وتداولت وسائل إعلام الشعيطات مشاهد الوقفة الاحتجاجية لموظفي القطاع الصحي في مجلس دير الزور المدني احتجاجا على تعيين سامر العبدلله مسؤول للصحة في دير الزور قبل عدة أيام خلفا لـ حسام العلي.
معلنين العبد الله لا علاقة له بالمجال الصحي، مكانه في الزراعة وليس في الصحة، كما طالب المشاركون من عدة مناطق في دير الزور الإدارة الذاتية برفع رواتبهم أسوة ببقية المناطق والتي لا يتجاوز فيها راتب الممرض 260 ألف مقابل 385 في مناطق آخرى، إضافة إلى رفع رواتب الصيادلة من 300 ألف مقارنة مع 650 ألف ببقية المناطق.
وحمل المشاركون لافتات تطالب بضرورة وقوف الإدارة الذاتية عند التزاماته بتأمين أدوية الأمراض المزمنة للأهالي، على رأسها الأنسولين، أدوية ضغط، بخاخات ربو. والعمل على ضرورة حل المشاكل التي يعاني منها القطاع الطبي من ضمنها توفير مستلزمات المشافي والمراكز الصحية، توجيه المنظمات لدعم القطاع الصحي في إقليم دير الزور، إلى جانب تأمين سيارات إسعاف.
وكان اجتماع عقد قبل يوم بين لجنة الصحة في شمال شرق سورية مع لجنة الصحة في دير الزور تخلله بحث واقع الصحة في منطقة دير الزور، التي تعاني من نقص في الكوادر الطبية وحاجة المشافي للأجهزة مثل طبقي محوري، رنين مغناطيسي، جهاز أشعة إيكو، أجهزة تخطيط قلب، وتطرق المجتمعون لآلية توزيع الأدوية حيث أصبحت بشكل شهري بدل 3 شهور وطالب المجتمعون من المحافظة بمساواة رواتبهم مع بقية الأقاليم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع