ناشد عشرات النازحين الفلسطينيين والسوريين شمال سوريا، المنظمات الإنسانية بتقديم الخدمات لمخيمهم الذي يعاني وضعاً كارثياً.
وقال المحتجون في مخيم دير بلوط، والمحمدية، الذي يحوي 200 عائلة فلسطينية مهجرة، من مخيم اليرموك، في ريف عفرين شمال سوريا، أن ما يجري لهم تصفية وإبادة جماعية، وموت بطيء، بحسب ما نقلته مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، اليوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر.
فيما ناشدوا الهيئات الإغاثية المقدر عددها 100 شمال سوريا، بتقديم المواد الغذائية، ومواد تدفئة، وتأمين المياه لهم، إضافة للخبز الذي انقطع منذ شهور عن المخيم!
كما طالبوا مجدداً إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد” المعنية بالمخيمين، أن تقدم لهم خدمات صحية وطبية خصوصا للأطفال، حيث أنه لا تأتي للمخيم عيادة طبية إلا كل 6 أشهر، وفقا للمصدر.
الجدير بالذكر أن “أفاد” التركية أنشأت مخيم المحمدية الرئيسي، الذي يضم 1100 خيمة وعوائل مهجرة من مخيم اليرموك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع