خرج آلاف المتظاهرين في موكبٍ صامتٍ وسط طوكيو اليوم الأحد 14 شباط /فبراير، احتجاجا على الانقلاب في ميانمار، وحمل كثير منهم صوراً للزعيمة المحتجزة أونغ سان سو كي، في ما قال المنظمون أنها المسيرة الأكبر من نوعها في اليابان حتى الآن.
وقال المنظمون إن أكثر من 4 آلافٍ شاركوا في الاحتجاج، وكانوا يتدفقون مع ملصقاتٍ تقول “ساعدونا في إنقاذ ميانمار” و “أوقفوا الجرائم ضد الإنسانية”.
وذكرت شرطة طوكيو أنها لا تستطيع التعليق على عدد الأشخاص الذين حضروا الحدث حسب ما نشرته وكالة رويترز للأنباء اليوم.
جاءت المسيرة في الوقت الذي خرج فيه عشرات الآلاف دعماً للآلاف الذين خرجوا في شوارع ميانمار اليوم، في اليوم التاسع على التوالي من الاحتجاجات.
وقد نُظمت عدة مظاهراتٍ في اليابان منذ انقلاب الأول من فبراير، معظمها من سكان ميانمار المقيمين في اليابان.
بينما من المقرر أن ينتهي اعتقال الزعيمة المنتخبة سو كي يوم الاثنين، ندّدت الدول الغربية بالانقلاب، إذ أعلنت الولايات المتحدة بعض العقوبات على الجنرالات الحاكمين.
ولكن من غير المرجح أن تقطع اليابان وبعض الدول الآسيوية الأخرى العلاقات نظراً لأهمية ميانمار الاستراتيجية في المنطقة.
بينما حمل البعض صور سو كي، ارتدى آخرون أقنعة الوجه وحتى الأقراط التي تحمل صورها، والتزمت الغالبية بالصمت بدلاً من ترديد الشعارات أثناء المسيرة في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا.
يذكر أن الانقلاب العسكري على الرئيسة المنتخبة سو كي في ميانمار حدث في أول الشهر الجاري واعتقلت فيه الرئيسة.
ترجمه بتصرف
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع