التقى عدد الضباط الروس صباح اليوم، قياديين في ميليشيا الدفاع الوطني في محافظة الرقة، تناول زيادة الدعم المقدم للميليشيا وتوسيع نفوذها.
كشفت شبكة عين الفرات مساء اليوم، الخميس، عن وصول وفد يضم 3 قادة من الشرطة العسكرية الروسية، صباح اليوم، إلى بلدة الدبسي الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف الرقة الغربي، ليعقد اجتماعاً مغلقاً مع قيادات من ميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة.
وأردفت الشبكة أن الاجتماع تناول عدة محاور أبرزها زيادة دعم ميليشيا الدفاع الوطني بريفي الرقة الغربي والجنوبي، وصولاً إلى الحدود الإدارية مع ريف حلب الشرقي، ومنطقة مسكنة على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن الروس قدموا وعوداً لقيادات الميليشيا بتقديم دعم لوجستي وعسكري لهم بهدف إنشاء مقرات جديدة في المنطقة وتوسيع النفوذ على حساب الميليشيات الإيرانية وفتح باب التطوع أمام أبناء المنطقة بهدف زيادة أعداد مقاتلي الميليشيا.
يذكر أن الدفاع الوطني أنشأ أواخر الشهر الماضي، مقرا في بلدة الدبسي، ويخطط لإيجاد مقر آخر في قرية مغلة شرق المحافظة، وثالث قرب مدينة معدان عتيق بالريف الشرقي، بإيعاز روسي بهدف الحد من الانتشار الإيراني في المنطقة.
إن كل من روسيا وإيران تتنافسان على النفوذ في المنطقة الممتدة في ريفي الرقة الغربي والشرقي وصولا للريف الغربي لدير الزور، حيث تعمد الأولى إلى نشر ميليشاتها وزيادة مقراتها في المنطقة على حساب الأخرى.
المركز الصحفي السوري