جرى اليوم السبت 1 أيار/مايو، اجتماعاً استمر لساعات بين لمناقشة آخر التطورات في جنوب سوريا.
أفادت مصادر في مناطق سيطرة النظام أنّ وجهاء أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة وممثلين عن النظام السوري، أجروا اجتماعاً استمرّ لعدّة ساعات لمناقشة التطورات الأخيرة، بعد الهجوم الذي شنّه مسلحون على محور تل كروم جبا الذي يحوي نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة.
بحث الاجتماع بحسب المصادر ذاتها ترحيل 10 مسلحين من بلدة إمباطنة يعتقد أنّهم شاركوا في الهجوم الذي استهدف تل كروم، مع مسلحين آخرين من ريف درعا الغربي, باتجاه الشمال السوري.
بحث الاجتماع أيضاً تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية من البلدة ذاتها, ولا تزال جولات جديدة من الاجتماعات قيد التحضير خلال الساعات القادمة.
في سياقٍ متصل أصدرت العديد من المدن والبلدات في درعا بيانات رفض للانتخابات الرئاسية في سوريا، ووصفتها بــ “المهزلة الانتخابية” وحذّرت من المشاركة فيها أو الترويج لها عبر مسيرات التأييد التي يروّج لها الضامن الروسي المحتل.
الجدير ذكره أنّ مناطق جنوب سوريا تشهد توتراً أمنياً كثرت فيها الاغتيالات التي تطال عناصر من قوات النظام وعناصر سابقون في فصائل المعارضة بالإضافة إلى مدنيين لا ينتسبون لأي تشكيل عسكري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع