طالبت روسيا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد مقتل أكثر من 60 عنصرا وجرح 100 آخرين من قوات النظام، بثلاث غارات لطيران التحالف الدولي استهدف جبل الثردة في محيط المطار العسكري بالخطأ.
وقال الجيش الأمريكي إن التحالف أوقف الهجمات الجوية ضد ما كان يُعتقد أنها مواقع لتنظيم الدولة، في شمال شرق سوريا بعد أن أبلغته روسيا بأن جنوداً سوريين قتلوا ومركبات تعرضت للقصف.
وحسب رويترز اجتمع مجلس الأمن الدولي ليل الأحد بعد أن طلبت روسيا عقد جلسة طارئة، لبحث الحادث واتهمت الولايات المتحدة بتعريض اتفاق سوريا للخطر في الوقت الذي تزايدت حدة التوترات بين الطرفين.
وعليه قال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان عبر البريد الالكتروني، إن الولايات المتحدة أبلغت “أسفها” عبر الحكومة الروسية، لمقتل جنود سوريين بشكل غير مقصود في الهجوم, علماً أن طيران التحالف أعلن تعليق عملياته في محافظة دير الزور بعد هذه الضربات.
وحسب وزارة الدفاع الروسية أن طائرتان من طراز إف -16 وطائرتان من طراز أيه-10 تابعة للتحالف، جاءت من اتجاه العراق وقصفت موقعاً سوريا, تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام في جبل ثردة المطل على مطار دير الزور العسكرية.
المركز الصحفي السوري – رويترز