عُقد اليوم الثلاثاء 2شباط /يناير، في مقر الحكومة السورية المؤقتة في “كفرجنة” شمالَ حلب، اجتماعاً ضم رئيس الحكومة ووزراء حكومته وعدداً من قادة الفيالق في الجيش الوطني والأمن العسكري.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة
جاء الاجتماع بعد سلسلةٍ من التفجيرات ضربت شمال حلب، وخلّفت العديد من الضحايا والمصابين، وأضراراً جسيمةً في ممتلكات المدنيين، وبحث المجتمعون المشاكل الأمنية في المنطقة، كما عملوا على وضع حلولٍ وخططٍ لتعزيز دور الأجهزة الأمنية.
في سياقٍ متّصل، قال رئيس الحكومة المؤقتة عبدالرحمن مصطفى في تغريدةٍ له على تويتر عقب الاجتماع، أن من ضمن القرارات التي اتخذوها اليوم تفعيل عمل اللجان الأمنية المركزية والفرعية.
أضاف مصطفى أن القضايا المتعلقة بالأعمال الإرهابية ستُحال إلى القضاء العسكري لإنزال أشد العقوبات بحق مرتكبيها، ومحاسبة المقصرين في المجالات الأمنية، وضبط الحدود الداخلية ومكافحة التهريب.
يُذكر أن سيارةً مفخخةً انفجرت اليوم في المنطقة الصناعية شمال مدينة الباب بالريف الشرقي لحلب، أوقعت قتيلاً و4 إصاباتٍ في صفوف المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع