اتهم الاتحاد الأوروبي الصين وروسيا بـ«التضليل» بشأن فيروس كورونا، فيما جددت البرازيل هجومها على «منظمة الصحة العالمية»، مع استئناف حكومتها إعلان أعداد الوفيات بموجب قرار قضائي.
وألقت المفوضية الأوروبية باللائمة على الصين وروسيا في إطلاق معلومات {مضللة» بشأن فيروس «كوفيد – 19».
وقالت المفوضية في بيان أمس إن الدولتين بين «العناصر الأجنبية» التي سعت إلى «تقويض النقاش الديمقراطي» وتعزيز صورتهما من خلال عمليات التأثير المستهدفة وحملات التضليل بشأن «كوفيد – 19» في الاتحاد الأوروبي.
وطالب أعضاء في البرلمان الأوروبي، في بيان، بضرورة أن تواجه السياسة الخارجية الأوروبية الجهود الروسية والصينية «لتخريب الاتحاد الأوروبي بأخبار مزيفة».
إلى ذلك، انتقد وزير خارجية البرازيل، إرنستو أراوجو، «منظمة الصحة العالمية»، معتبراً أنها «تفتقر للاستقلالية والشفافية»، في مكافحة الفيروس.
علمياً، أكدت دراسة بريطانية، أمس، أن الالتزام بالكمامات على نطاق واسع قد يَحول دون موجات ثانية لفيروس «كورونا»، فيما حذّر عالم فيروسات ألماني من أن تصبح الكمامة «تربة خصبة للميكروبات».
نقلا عن الشرق الاوسط