أعلنت فرنسا اليوم الأربعاء، أن اتفاقاً جرى بين الرئيسين الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والأمريكي “دونالد ترمب” لتوجيه ضربة عسكرية مشتركة للنظام بشكل فوري في حال وقوع أي هجوم كيماوي في سوريا.
أصدرت الرئاسة الفرنسية اليوم الأربعاء، بياناً أكدت فيه أن اتصالاً هاتفياً جرى أمس الثلاثاء، بين الرئيس الفرنسي ونظيره الأمريكي اتفقا من خلاله على شن ضربات عسكرية مشتركة ضد مواقع للنظام في حال وقوع هجوم كيماوي جديد في سوريا، حسب وكالة رويترز.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت فرنسا أنها مستعدة للقيام بعمل عسكري منفرد ضد النظام بحال وقوع أي هجوم كيماوي جديد في سوريا، بعد أن حذرت واشنطن عبر البيت الأبيض مساء يوم الإثنين الماضي أن أي هجوم للكيماوي في سوريا سيدفع رأس النظام وجيشه ثمناً باهظاً، مشيرين إلى وجود أنشطة في قاعدة الشعيرات الجوية التي استخدمت في هجوم خان شيخون مطلع نيسان الماضي بعد قيام النظام بتأهيلها بالسلاح الكيماوي مجدداَ حسب مسؤولين أمريكيين.
يذكر أن ماكرون قد أعلن بعد توليه للرئاسة الفرنسية أنه لا حل في سوريا إلا عسكرياً لإبعاد الأسد، ليتراجع عن ذلك فيما بعد قائلاً أن الأسد ليس عدواً للفرنسيين بل هو عدو لشعبه داعياً إلى إيجاد حل سياسي للحرب في سوريا.
المركز الصحفي السوري