الرصد السياسي ليوم الأحد (14/ 2 / 2016)
توقيت إرسال قوات سعودية لسوريا سوف يتم تحديده من قبل التحالف
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم الأحد :”إن أي قرار تتخذه السعودية لنشر قوات خاصة في سوريا يرتبط بالقتال الذي يقوده التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره السويسري في الرياض إن “إرسال المملكة طائرات إلى قاعدة انجرليك الجوية في تركيا جزء من هذه الحملة”.
مضيفاً أن “استعداد المملكة لإرسال قوات خاصة لأي عملية برية في سوريا يرتبط بقرار وجود عنصر بري لهذا التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مشيرا إلى أن توقيت إرسال هذه القوات لا يرجع للسعودية”.
اتفاق روسي – أميركي على التعاون لتنفيذ اتفاق ميونيخ بشأن سوريا
قال الكرملين يوم الأحد إن الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين اتفقا على تعزيز التعاون الدبلوماسي وغيره من أشكال التعاون لتنفيذ اتفاق ميونيخ بشأن سوريا.
واتفقت القوى الكبرى يوم الجمعة على “وقف الأعمال القتالية” مؤقتا في سوريا. ومن المقرر أن يسري الاتفاق خلال أسبوع.
وبعد محادثات هاتفية بين بوتين وأوباما يوم الأحد قال الكرملين إن الرئيسين قدما “تقييما إيجابيا” للاجتماع بشأن سوريا الذي عقد في ميونيخ في 11 و12 فبراير شباط.
وقال الكرملين إن الرئيسين دعما الجهود المبذولة لوقف الأعمال القتالية وتلك المتعلقة بالأعمال الإنسانية.
وأضاف أنه خلال محادثاتهما بحثا الحاجة للتواصل بين وزارتي دفاع البلدين بما يتيح لهما “محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيمات إرهابية أخرى بنجاح.”
منسق الهيئة العليا للمعارضة السورية ينتقد اتفاق وقف الأعمال العدائية
انتقد رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لفصائل المعارضة السورية بشدة الأحد الاتفاق بين القوى الكبرى الذي ينص على وقف الأعمال العدائية في سوريا لأنه يسمح باستمرار عمليات القصف الروسية.
وقال حجاب أثناء مؤتمر الأمن المنعقد في ميونيخ “قبل يومين أو ثلاثة أيام رأينا السيد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف والسيد وزير الخارجية الأميركي جون كيري يخرجان لإعلان أن روسيا لن توقف الأعمال العسكرية في سوريا هل هو حقا موقف مقبول بالنسبة للمجتمع الدولي؟”.
وقال حجاب “تعودنا على المؤتمرات والعبارات التي تبعث على الأمل. لكننا بحاجة للفعل، والفعل الوحيد الذي أراه هو أن روسيا تقتل مدنيين”، رافضا الإفصاح عما إذا كان يؤيد التزام مقاتلي المعارضة بالاتفاق.
وينص الاتفاق الذي أعلنه لافروف وكيري الخميس على وقف الأعمال العدائية بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية واستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين.
لكن عمليات القصف التي تقوم بها روسيا والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد الجماعات التي تعتبر إرهابية على غرار تنظيم الدولة الإسلامية يمكن أن تتواصل.
وتتهم روسيا التي تدعم جوا الجيش السوري وخصوصا في تقدمه نحو حلب، باعتبار كل الفصائل المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد “إرهابية” وبأنها تستهدف خصوصا المقاتلين الذين يعتبرهم الغرب معتدلين.
المجلس العسكري في حلب يفتح باب التطوع أمام الشباب لقتال النظام.
أصدر المجلس العسكري الموحد لمدينة حلب اليوم الأحد على قبول الشباب الذين يريدون التطوع لقتال قوات النظام في ريف حلب وإقامة دورات تدريبية لتعليمهم كيفية التعامل مع السلاح.
فقد أعلن المجلس العسكري العامل في مدينة حلب وريفها عن افتتاح دورات تدريبية للراغبين في التطوع لصالح كتائب الثوار المقاتلة في ريف حلب، لصد هجمات النظام.
وقد جاء في البيان:” يعلن المجلس العسكري الموحد بالريف الشمالي عن فتح باب التطوع للشباب من أجل تنظيمهم بالكتائب العاملة على الأرض، ويقع على عاتق المسؤولين عن المعسكر استقبال الشباب وتدريبهم وتنظيمهم ضمن الكتائب المقاتلة”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد