توصّلت اللجان المدنية والعسكرية والجانب الروسي إلى اتفاق نهائي بعد اجتماع جرى في قرية الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي يقضي بخروج من لا يرغب بالتسوية إلى الشمال السوري.
أعلنت لجنة التفاوض بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي اليوم الأربعاء عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي؛ بوقف إطلاق النار بشكل كامل, وخروج جميع الثوار والمدنيين الذين لا يرغبون بتسوية أوضاعهم لدى النظام, اعتبارًا من يوم السبت القادم.
وجاء في الاتفاق؛ بأن الشرطة الروسية والشرطة المدنية ستدخل المنطقة بعد خروج آخر دفعة من المنطقة, ويحق لكل مقاتل في صفوف الثورة اصطحاب بندقيته وثلاث مخازن معها, وأمتعته الشخصية ومن يريد التسوية يبقى في المنطقة وبعدها يتم سوقه للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية من عمر 18 إلى 42.
وسيتم وفق الاتفاق؛ تفتيش كافة الحافلات التي ستنقل المهجرين, بوجود لجان من المعارضة والروس والنظام, فضلاً عن دخول الدوائر المدنية التابعة للنظام وتسوية أوضاع الطلاب والموظفين ومراعاة غيابهم وأخذها بالحسبان.
يذكر؛ بأن النظام قصف المنطقة بآلاف الغارات الجوية والصواريخ والقذائف المدفعية, راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى, خلال الأسبوعين الماضيين.
المركز الصحفي السوري