ضمن سلسلة المفاوضات بين اللجنة المركزية لغرب درعا وقوات النظام برعاية روسية، اجتمعت أمس الاثنين 8 شباط/فبراير، الأطراف المذكورة في حي الضاحية بدرعا.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
أفادت مصادرٌ إلى أن المفاوضات انتهت بالسماح لقوات الأمن تفتيش بعض النقاط والمزارع المحيطة لمدينة طفس غرب درعا، بحضور عدد من أبناء المنطقة أثناء التفتيش.
نص الاتفاق أيضاً على خروج 4 مقاتلين من الريف الغربي لدرعا برعاية الوجهاء، وألا يتواجدو في المنطقة مجدداً، بالإضافة لتسلم 4 قطع من الأسلحة المتوسطة لقوات النظام.
من ضمن الاتفاق أيضاً إعادة تفعيل 4 مقراتٍ حكوميةٍ في مدينة طفس، منها مقر الناحية والشرطة ومبنى الزراعة والإسمنت.
يُذكر أن المفاوضات بين اللجنة المركزية وقوات النظام توقفت منذ أسبوعٍ، على خلفية طلب قوات النظام تهجير 6 معارضين إلى الشمال السوري، ورفض اللجنة المركزية لذلك الطلب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع