على مدار اليومين الماضيين تواصل وزراء خارجية دول تركيا وقطر وماليزيا واندونيسيا وبنجلاديش وإيران لبحث أزمة المجازر التي ترتكب بحق الروهينجيا المسلمين في اقليم أراكان في ميانمار.
توالت ردود الفعل الدولية المنددة بأعمال العنف التي ترتكبها السلطات في ميانمار ضد أقلية الروهينغا المسلمة في إقليم أراكان غربي البلاد، والتي أسفرت بحسب إحصاءات رسمية وأممية وحقوقية عن مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف من المدنيين.
وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالصمت العالمي حيال اضطهاد ميانمار للروهينغا، وقال إنه سيطرح قضية الوضع في ميانمار على نطاق واسع خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد يوم الـ 19 من الشهر الجاري، مضيفا أن العالم التزم الصمت حيال ما ترتكبه ميانمار من مجازر.
العرب القطرية