مع اتساع حدة المواجهات بين أبناء مدينة الصنمين من جهة وقوات النظام التي بدأت من ساعات الصباح، اقتحامها بالدبابات هاجم أهالي قرى وبلدات ريف درعا معاقل النظام في مناطقهم.
وبحسب “ناشطون” شن أهالي بلدة طفس غرب درعا هجوما على معسكر تدريب وامداد لقوات النظام داخل البلدة، رداً على اقتحام قوات النظام الصنمين شمال درعا، وقتل 3 مدنيين من عائلة واحدة أب وأم وطفل، بقصف أحيائها بقذائف الدبابات، تخلل الهجوم اغتنام أسلحة وأسر عناصر من النظام.
وقطع الأهالي الغاضبون كافة الطرقات بين القرى والبلدات في ريف المحافظة، لمنع وصول مؤازرة لقوات النظام إلى الصنمين.
ومع ساعات الصباح بدأت مخابرات النظام مدعومة بالفرقة الرابعة، بإغلاق مداخل الصنمين وتطويقها، تبعها قصف الحي الغربي بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين، لتندلع على إثرها اشتباكات مازالت مستمرة مع عناصر التسويات بقيادة القيادي السابق في حركة أحرار الشام “أبو وليد الزهرة” أسفرت عن قتل 5 عناصر من قوات النظام وإصابة 9 آخرين بجروح.
وأطلق أهالي مدينة الصنمين نداء استغاثة لكافة المناطق واللجنة المركزية للتحرك من أجل وقف اقتحام أحيائها، وارتكاب المجازر بحق أبنائها.
المركز الصحفي السوري