توسعت رقعة الاحتجاجات في درعا جنوب سوريا لليوم الثاني على التوالي وامتدت إلى مدينة الصنمين وغباغب بعد اندلاعها في مدينة جاسم وداعل.
نشر موقع درعا 24 مساء الأمس أنّ العشرات من أهالي الصنمين في الريف الشمالي الشرقي خرجوا في مظاهرة مسائية منددين بالنظام ومطلقين عليه شعارات “نظام الكبتاغون”، حيث رفعوا لافتةً مكتوب عليها “لا للمخدرات لا لتمدد الشيعي يسقط نظام الكبتاغون”.
وأضاف تجمع أحرار حوران على معرفه على التلغرام مساء الأمس أنّ أهالي بلدة غباغب شمالي درعا انضموا للمتظاهرين ورفعوا لافتات مطالبين بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام. وأكدّ متظاهرو غباغب استمرار الثورة حتى إسقاط النظام حيث رفعوا لافتة مكتوب عليها “الثورة باقية حتى إسقاط الأسد”.
وقد اندلعت في مدينة داعل في ريف درعا الأوسط مظاهرة ليلية نادت بإسقاط النظام ونددت بالتسويات. ورفع المتظاهرون لافتات نددوا بالتسويات ووصفوها بأنها “مذلة ومهانة”، واستنكروا صمت محافظة درعا عن الخروج والمطالبة بالمعتقلين ووصفوهم بأنهم شركاء للنظام في القتل.
وكان أهالي مدينة جاسم قد خرجوا عقب صلاة الجمعة للتظاهر ورد النظام بالرصاص الحي لتخويف جموع المتظاهرين الذي احتشدوا في وسط المدينة.