حذر رئيس اتحاد فلاحي طرطوس “مضر الأسعد” من خطورة بيع الأبقار المصابة بمرض جدري الأبقار للاستهلاك البشري.
وفي حديثه لصحيفة الوطن اليوم الخميس، حذر “الأسعد” من مخاطر انتشار لحوم الأبقار المصابة بمرض جدري الأبقار للاستهلاك البشري في أسواق اللحوم، موضحا أن خسارة الأهالي بلغ 500 بقرة في طرطوس منذ إعلان انتشاره، في الوقت الذي وصل العدد إلى أكثر من ألف بقرة مصابة بالمرض.
وأشار أن تجار الأبقار وأصحاب محال بيع اللحوم باتوا يلجأون إلى نقل الأبقار النافقة على نفقتهم دون معرفة وجهتها، في الوقت الذي تم ضبط شاحنة تقل بقرة نافقة من طرطوس إلى منطقة تلكلخ بريف حمص.
وحمل “الأسعد” وزارة الزراعة مسؤولية الخسارة التي تعرض لها الأهالي، بسبب إهمال عمليات المعالجة ورش المبيدات، في وقت يصل سعر البقرة بين 4-2 مليون ليرة سورية.
متهما البيطريين والكادر المكلف بالإشراف على الوباء من مديرية الزراعة تحولوا إلى سماسرة وتجار لتحقيق المكاسب والمرابح، ولو على حساب أخذ المعلوم من صاحب البقرة بالرغم أنهم يتقاضون رواتبهم.
وفي تقارير تحت عنوان “الأبقار تموت في الشوارع” سلطت وسائل إعلام محلية قبل أيام الضوء على الكارثة التي حلت بمربي الثروة الحيوانية في ريف طرطوس، بسبب انتشار وباء جدري الأبقار بين المناطق، لضعف إجراءات الوحدات الإرشادية المتعلقة بإعطاء لقاح خاص بالمرض بعد أكثر من 5 سنوات من انتشاره منذ العام 2013، في وقت تقف وزارة الزراعة بحسب رئيس اتحاد فلاحي طرطوس عاجزة أمامه.
المركز الصحفي السوري