برر عضو باتحاد الفلاحين التابع للنظام، ارتفاع أسعار الأسمدة بنسبة مائة في المائة، جرّاء تأثيرات الحرب الأوكرانية، معترفاً بتقصير الحكومة بتوفيرها للمزارعين.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم الأحد، إلى كشف العضو في اتحاد العام للفلاحين “محمد الخليف” بارتفاع أسعار الأسمدة في السوق السوداء نحو الضعف، مبرراً ذلك بالأزمة الأوكرانية، فكيس سماد اليوريا 46 سعة خمسين كيلو، كان يباع منذ شهر بـ 250 ألفاً، لكن سعره اليوم أكثر من 500 ألف ليرة.
فيما حمّل الخليف حكومة النظام مسؤولية إهمال تقديم الدعم لمزارعي القمح والشعير، من توفير للأسمدة والمحروقات، مما أجبر المزارعين للجوء إلى السوق السوداء وتحمّل تكاليف باهظة، وفق الصحيفة.
وفي سياق متّصل، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بمناطق سيطرة النظام، قراراً يقضي بتخفيض مؤسسة المخابز التابعة لحكومة النظام، كمية الطحين المخصصة للمحافظات مع بداية رمضان، بذريعة قلة الطلب على الخبز، إلاّ أنّها سرعان ما ألغت القرار بسبب الغضب الذي قابله من قبل الأهالي.
تجدر الإشارة إلى أنّ محافظة دمشق كشفت مؤخراً، عن دراسة لرفع أسعار الخبز السياحي والصمون، رغم وعود الحكومة بتأمين المواد وتخفيض سعرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع