نشر موقع دمشق الياسمين اليوم 21تشرين الثاني /نوفمبر، خبرا عن جريمة قتل شاب لوالده ببندقية صيد، عن طريق إطلاق النار عليه وهو نائم في إحدى قرى “الأسد” التابعة لريف دمشق.
أوضح المصدر أن معلومات وردت لمركز شرطة قرى الأسد، عن حالة وفاة ناتجة عن أذية بالرأس لشخص خمسيني، تبيّن أن سببها طلق ناري بالرأس من جهة الخلف، عن طريق بندقية صيد.
وبعد الاشتباه بأحد أبناء المغدور والتحقيق معه والعثور في غرفته على مبلغ مالي قدره 327 ألف ليرة سورية عليها آثار دماء، اعترف بجريمته بدافع السرقة.
أضاف المصدر أنه ومن خلال التحقيق في تداعيات الجريمة تمكن عناصر الشرطة من كشف خلية ترويج وتعاطي مادة الحشيش المخدر، ليتم القبض على بعض أعضائها ومصادرة بعض الأسلحة، ليصار إلى تقديمهم للقضاء المختص.
تتزايد ظاهرة انتشار المواد المخدرة في مناطق سيطرة النظام، في ظل حالة الفلتان الأمني التي تشهدها تلك المناطق، التي جعلت من هذه التجارة أمراً اعتيادياً وسهل التداول وأمام العلن، في انتهاك صارخ لجميع المواثيق الدّولية.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قد نشرت تقريرا وصف سوريا بأنها “دولة مخدرات”، حيث بات تصنيع مخدر الكبتاغون في قلب أراضي النظام السوري مصدر كسب مالي كبير لاقتصاد منهار بعد سنوات الحرب والدمار، التي قتلت وهجرت ملايين السوريين وهدمت المدن والأحياء السكنية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع