
كشفت إذاعة “بي بي سي” البريطانية أن لندن كان لديها خطة لتدريب وتجهيز جيش قوامه 100 ألف من مقاتلي المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وكانت الخطة محل دراسة من قبل ديفيد كاميرون والأمريكيين، إلا أنه أعيد فيها النظر لأنها كانت محفوفة بالمخاطر، بحسب هذه الإذاعة.
وأضافت أن الاقتراح السري لانتقاء وتجهيز وتدريب “ذلك الجيش طرح منذ عامين وكان فكرة للجنرال ديفيد ريتشاردز وزير دفاع بريطانيا آنذاك.
وأن الفكرة كانت محل دراسة من قبل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ومجلس الأمن القومي وكذلك مسؤولين أمريكيين.
كان لورد ريتشاردز، رئيس أركان الجيش البريطانى السابق، يعتقد أن اقتراحه يمكن أن يحقن دماء المدنيين فى سوريا التى يقاتل المتمردون فيها القوات الموالية للرئيس الأسد.
كما قيل لرئيس الوزراء البريطانى أيضا إن الخطة سوف تستغرق عاما غير أن هذا سوف يتيح الوقت لتشكيل حكومة سورية بديلة فى المنفى.
على الرغم من أن الخطة قد نحيت جانبا فى ذلك الوقت، فإنه جرى إقناع كاميرون لاحقا بدراسة شن عمل عسكرى عندما ظهرت أدلة على استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا.
غير أن أعضاء البرلمان صوتوا في شهر أغسطس/آب الماضي ضد السماح بتدخل مباشر في سوريا.
وقال البروفيسور مايكل كلارك، من المعهد الملكي للخدمات المتحدة “روسي” في لندن ” لقد ضيعنا فرصة تدريب قوة مناوئة للأسد كان يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي في سوريا عنذ إزاحته، التي ستحدث”.