قامت إحدى المنظمات العاملة بالشمال السوري المحرر بإيواء دفعة جديدة من المهجرين بريف إدلب للتخفيف من معاناة النزوح بالخيام.
ضمن ٦٠ شقة، قامت مؤسسة عاملة بريف إدلب أمس السبت، بإيواء دفعة جديدة مؤلفة من مهجري ريف إدلب الشرقي في جبال كللي في بيوت سكنية ضمن مشروع الملاذ الآمن الذي توفره للقاطنين بعد شهور من إيواء ١٥٠ عائلة بالمنطقة بالقرية للتخفيف من معاناتهم من البرد في فصل الشتاء والحر بالصيف.
تعمل المنظمة على إقامة مراكز إيواء للمهجرين في منطقة الشمال السوري المحرر على مساحة ٥٠ متر موزعة على غرفتين ومنافع وفسحة، من ضمنها مشروع القرية السكنية التي تم افتتاحه في كفرتعنور قرب معرة مصرين في شباط مؤلفة من ٥٠٠ شقة ومشروع قرية مماثلة في كفرلوسين من ضمنها مدرسة تستقطب ٤٠٠ طالب ومسجد يستوعب ٣٥٠ مصلي.
يذكر أنّه ضمن جهود دعم المنظمات لإيواء أكثر من مليون ونصف نازح في مخيمات ريف إدلب قرب الحدود التركية للتخفيف من تردي وضع الخدمات التي يعيشونها بفعل حرب النظام ورفض اعادتهم لمنازلهم التي هجروا منها كان آخرها إيواء دفعة ثالثة في قرية بسمة بريف عفرين قبل أسابيع وسبقها إيواء دفعة في مجمع رام السكني بمنطقة حارم وقرية السلام السكنية المقررة في الباب لفتح أبوابها لاستقبال عوائل مهجرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع