أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أمس الثلاثاء، عن قرارها منح تمويل طارئ لدعم اللاجئين السوريين في داخل سوريا ودول الجوار(الأردن ولبنان)، بقيمة 19 مليون يورو (21 مليون دولار).
وأورد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية أمس، أنه “استناداً إلى الالتزام الذي أعلنه وزير الخارجية والتعاون الدولي باولو جينتيلوني، في مؤتمر المانحين لسوريا في لندن خلال فبراير/شباط الماضي، قررت الحكومة الإيطالية الموافقة على منح تمويل طارئ بمبلغ إجمالي وقدره 19 مليون يورو، لتمويل المشاريع الإنسانية التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية الإيطالية العاملة في سوريا ولبنان والأردن”.
وأشار البيان أن “المبادرات التي سيدعمها التمويل في داخل الأراضي السورية، ستركز على الأمن الغذائي وتحسين الظروف الصحية الأساسية للفئات الأكثر ضعفاً من السكان المدنيين؛ في كل من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وكذلك تلك التي تسيطر عليها المعارضة”.
وبحسب المفوضية السامية لللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان قرابة مليون لاجيء، بينما بلغ عددهم في الأردن نحو 650 ألفاً، إضافة إلى 700 ألف دخلوا الأخيرة بحكم العلاقات الاجتماعية بين مواطني البلدين(سوريا والأردن).
وتابع البيان، “أما في كل من لبنان والأردن، سيركز التمويل على دعم الشباب من خلال رفع مستوى التعليم، وخلق فرص العمل والتدريب المهني، وكذلك التخفيف من أعباء اللجوء” إضافة إلى “دعم مشاريع كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) واللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع التعليم ورعاية الأطفال والصحة في البلدين”.
وختم البيان بالإشارة أن “جميع المبادرات هي جزء من حزمة أوسع من التدابير كان أعلن عنها في لندن في فبراير/شباط الماضي الوزير جينتيلوني، بمبلغ إجمالي قدره 400 مليون دولار ستوفر على مدى السنوات الثلاث 2016-2017-2018”.
وأورد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية أمس، أنه “استناداً إلى الالتزام الذي أعلنه وزير الخارجية والتعاون الدولي باولو جينتيلوني، في مؤتمر المانحين لسوريا في لندن خلال فبراير/شباط الماضي، قررت الحكومة الإيطالية الموافقة على منح تمويل طارئ بمبلغ إجمالي وقدره 19 مليون يورو، لتمويل المشاريع الإنسانية التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية الإيطالية العاملة في سوريا ولبنان والأردن”.
وأشار البيان أن “المبادرات التي سيدعمها التمويل في داخل الأراضي السورية، ستركز على الأمن الغذائي وتحسين الظروف الصحية الأساسية للفئات الأكثر ضعفاً من السكان المدنيين؛ في كل من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وكذلك تلك التي تسيطر عليها المعارضة”.
وبحسب المفوضية السامية لللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان قرابة مليون لاجيء، بينما بلغ عددهم في الأردن نحو 650 ألفاً، إضافة إلى 700 ألف دخلوا الأخيرة بحكم العلاقات الاجتماعية بين مواطني البلدين(سوريا والأردن).
وتابع البيان، “أما في كل من لبنان والأردن، سيركز التمويل على دعم الشباب من خلال رفع مستوى التعليم، وخلق فرص العمل والتدريب المهني، وكذلك التخفيف من أعباء اللجوء” إضافة إلى “دعم مشاريع كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) واللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع التعليم ورعاية الأطفال والصحة في البلدين”.
وختم البيان بالإشارة أن “جميع المبادرات هي جزء من حزمة أوسع من التدابير كان أعلن عنها في لندن في فبراير/شباط الماضي الوزير جينتيلوني، بمبلغ إجمالي قدره 400 مليون دولار ستوفر على مدى السنوات الثلاث 2016-2017-2018”.
الأناضول