أعلنت جمعية إيطالية عن مشروع “ممرات إنسانية” والذي يهدف إلى تقديم الدعم للاجئين ومنحهم المساعدة وخاصة في حالات النزاع مثل الحرب في لبنان. في هذا السياق، يصل إلى إيطاليا 37 لاجئاً سورياً.
ذكرت وكالة Aki Arabic (آكي) الإيطالية للأنباء الخميس 10 تشرين الأول (أكتوبر) أعلنت جمعية إيطالية عن مشروع “ممرات إنسانية” أنه إلى إلى جانب مواطنينا الفارين من الحرب في لبنان، يصل معهم إلى البلاد 37 لاجئًا سوريًّا أيضًا.
وبحسب المصدر قالت جمعية سانت إيجيديو ، إن الطائرة مستأجرة قادمة من بيروت، ونظمت رحلتها الحكومة الإيطالية لتسهيل عودة المواطنين الإيطاليين من لبنان الذي تمزقه الحرب، والتي هبطت مساء أمس في مطار ليوناردو دا فينشي الدولي في فيوميتشينو، حملت على متنها، 37 لاجئًا من الحرب في سورية أيضًا، والذين وجدوا أنفسهم في الأيام الأخيرة متورطين في صراع آخر”.
وأضافت الجمعية إن “وصول هؤلاء اللاجئين، قد تم عبر مشروع الممرات الإنسانية، والذي كان من المقرر مبدئيًا أن ينقل حوالي مائة شخص في 15 تشرين الأول(أكتوبر) الجاري، كدفعة أولى بفضل التعاون بين وحدة الأزمات التابعة لوزارة الخارجية والسفارة الإيطالية في بيروت”.
وأشارت سانت إيجيديو إلى أن “من المقرر أن يغادر عشرات اللاجئين الآخرين المشمولين بالبرنامج في الأيام القليلة المقبلة، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك”. وذكرت أن “من بين المواطنين السوريين، كانت هناك طفلة عمرها بضعة أشهر فقط، تسكن مع ذويها في محلات إقامة غير مستقرة ببيروت وصيدا في جنوب لبنان، وفي مخيمات اللاجئين في وادي البقاع، وهي المناطق المتضررة من العمليات العسكرية في الحرب التي ضربت لبنان”.
وأوضحت الجمعية، أنه “سيتم استقبال المهاجرين في بلدنا، في المنازل التي توفرها العائلات الإيطالية والجمعيات المشاركة بالمشروع إلى جانب جماعتنا”، مبينةً أنه “سيتم مرافقة الجميع في مسيرة الاندماج الخاصة بالمشروع، بفضل تعلم اللغة الإيطالية أولاً، ومن ثم الدخول إلى عالم العمل بمجرد الحصول على صفة اللاجئ”.