بعد إعلان إيران عن تسلمها صواريخ S300 الروسية، بدأت المخاوف الأمريكية في ظل إدارة ترامب الجديدة تتصاعد ووتيرة اللهجة السياسة دون أي تهديد عسكري.
اقتربت إحدى الزوارق الإيرانية, يوم الاثنين الماضي, من سفينة استطلاع أمريكية في مياه الخليج العربي قرب مضيق هرمز بالتزامن مع تجربة إيران لصواريخ S300 تسلمتها من روسيا نهاية العام الماضي.
وقد علقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية على هذا التصرف الإيراني بأنه خطوة للأمام باتجاه مواجهة بحرية مباشرة بين أمريكا وإيران، وذلك عقب تعليق النائب الجمهوري “بوب كوركر” على هذه الحادثة بأنها استفزاز لأمريكا, مشيراً إلى أن إيران تتصرف بشكل خطير في منطقة تواجد القوات الأمريكية وهذا الأمر يتطلب التنسيق الجيد والاستعداد لأي مواجهة عسكرية محتملة مع إيران.
يأتي هذا التصعيد الإيراني من خلال المناورات العسكرية الصاروخية التي بدأت بها مطلع هذا العام في تحد واضح للجانب الأمريكي وخرق للاتفاق النووي الموقع عام 2015 القائم على توقف إيران عن تطوير قدراتها الصاروخية لمدة 8 سنوات من تاريخ توقيع الاتفاق.
يذكر أن أمريكا لم تظهر إلا تعليقات سياسية واتهامات جديدة لإيران بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب,, وأن ترامب لن يكون كما كان أوباما متساهلاً مع إيران, فيما لم تظهر على الأرض إلا بعض العقوبات الاقتصادية على بعض المؤسسات والشخصيات الإيرانية.
المركز الصحفي السوري