أنكرت إيران اليوم الأحد على لسان مسؤول رفيع توجه الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق إلى سورية وخرقها للعقوبات المفروضة من الدول الغربية على نظام الأسد
وفي مؤتمر صحفي لمساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من العاصمة طهران نفى المسؤول الإيراني أن تكون وجهة ناقلة النفط الإيرانية إلى السواحل السورية
ووصف المسؤول احتجاز الناقلة الإيرانية بأنه قرصنة مطالباً لندن إلى ضرورة الإفراج عن الناقلة.
ونفى المسؤول أن يكون لدى مرفئ طرطوس الإمكانية لاستقبال ناقلة نفط ضخمة كالتالي تم احتجازها في جبل طارق.
ووسط ترحيب من واشنطن ولندن على احتجاز الناقلة الإيرانية أشارت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إن قرار احتجاز الناقلة الإيرانية جاء بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي في تغريدة على حسابه في تويتر عن ترحيبه بخبر احتجاز ناقلة نفط إيرانية كانت تقل النفط إلى نظام الأسد.
وقال في تغريدته خبر رائع أن نسمع عن احتجاز ناقلة النفط جريس 1 من قبل السلطات في جبل طارق ستواصل واشنطن وحلفائها منع النظامين في طهران ودمشق من تحقيق الأرباح من هذه التجارة غير المشروعة.
وبحسب وسائل إعلام غربية أن 30 جنديا من مشاة البحرية البريطانية توجهوا من لندن إلى جبل طارق للمشاركة في اعتراض ناقلة النفط التي تحمل اسم جريس 1 الخميس الماضي تحمل على متنها مليوني برميل من النفط الخام .
المركز الصحفي السوري