كشفت وسائل إعلام إيرانية, اليوم الثلاثاء, مقتل قيادي جديد من قوات النخبة في الحرس الثوري الإيراني في سوريا مؤخراً باشتباكات ضد فصائل الثوار دون أن تكشف عن مكان مقتله, ليرفع بذلك من حصيلة القتلى الإيرانيين من قوات النخبة في الحرس الثوري الإيراني إلى ثلاثة ضباط.
وأظهرت صور جرى نشرها مؤخراً من قبل “حسن شمشادي” كبير مراسلي التلفزيون الرسمي الإيراني في سوريا لعدد من ضباط ميليشيا الحرس الثوري الإيراني الذين قتلوا خلال المواجهات الدائرة بين قوات النظام وفصائل الثوار على جبهات القتال, مؤكداً بذلك صحة المعلومات التي تتحدث عن مقتلهم منهم “حامد بافندة” من ضباط الحرس الثوري الإيراني الذي قتل دفاعاً عن الأمن القومي الإيراني ومزارات أهل البيت في سوريا على حد تعبيره.
لينضم إلى كل من “محمد رضا شيباني” من مدينة فاضل آباد في محافظة جلستان و”أحمد غلامي” من مدينة جرجان الإيرانية قتلا في وقت سابق في سوريا.
يذكر أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية “اللواء محمد باقري” اعتبر في رسالة وجهها بمناسبة ذكرى تأسيس الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق “دخول القوات الإيرانية إلى سوريا هو بمثابة ضربة استباقية للإرهابين من الوصول إلى الأراضي الإيراني جعلت منه درعاً أمنياً للشعب الإيراني والأمة الإسلامية عامة” على حد وصفه.
المركز الصحفي السوري