الرصد السياسي ليوم الإثنين (17/7/2017).
أظهر مقطع فيديو مصور تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر لواء فاطميون أحد أبرز الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام وهي تتلقى تدريبات عسكرية داخل معسكر تم تجهيزه حديثاً بريف حماه الشرقي لدعم قوات النظام في مواجهة تنظيم الدولة في المنطقة بعد عجز قوات النظام عن وقف هجمات التنظيم.
وبثت مواقع موالية للميليشيات مقاطع مصورة أثناء تلقي عناصرها تدريبات عسكرية في قاعدة تم إنشائها حديثاً بريف حماه الشرقي وذلك بعد أيام قليلة من استهداف مجموعة من تلك الميليشيات عن طريق الخطأ شرق مدينة السلمية بريف حماه أسفرت عن مقتل عناصر وإصابة آخرين.
يأتي ذلك بعد ورود أنباء عن مصادر إسرائيلية حول سعي طهران لاستئجار مطار جوي من النظام داخل الأراضي السورية وإقامة قاعدة برية لعناصرها من الميليشيات وسط البلاد، تسعى من خلالها الإبقاء على تواجد 5 آلاف مقاتل من الأفغانيين والباكستانيين موجودين في هذه المنطقة.
• الجيش الروسي يصنع صاروخ بالستي زنة 100طن
كشف نائب رئيس الوزراء الروسي “ديمتري روغوزين” عن سعي بلاده لإنتاج سلاح جديد قادر على ضرب أهداف على مسافة تزيد على 16 ألف كيلو متر في حال نشوب حرب مع دول كبرى. حسب روسيا اليوم
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن روغوزين قوله: “يجري تطوير صاروخ جديد يطلق عليه اسم RS-28 “سارمات ” زنة 100 طن ليحل محل الصاروخ الأسطورة في الجيش الروسي ” RS-20 ” شيطان والقادر على اختراق أي منظومة دفاع جوي في العالم والوصول لضرب أهداف على مسافة 16 ألف كيلو متر بما فيها الأراضي الأميركية ودول أوروبا.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن استخدام الأسلحة الروسية في سورية بعد التدخل الروسي ساهم بزيادة مبيعات السلاح الروسية على مستوى العالم بينها الصين والهند.
• واشنطن تكشف وقوف الإمارات وراء قرصنة وسائل إعلام قطرية
كشف تقرير للمخابرات الأميركية صدر مؤخراً وقوف الإمارات العربية وراء عمليات القرصنة التي طالت وسائل إعلام قطرية في وقت سابق من الشهر الماضي أثارت قطيعة بين دول الخليج وقطر على خلفية نشر خطاب مزور للأمير “تميم بن حمد آل ثاني”.
ونقلت قناة الجزيرة عن صحيفة الواشنطن بوست الأميركية أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب حصلت مؤخراً على تقارير تفيد بوقوف مسؤولين إماراتيين على أعلى المستويات خططوا لقرصنة وسائل إعلام قطرية ونسب تصريحات مزورة لأمير قطر وهو ما أدى لأزمة غير مسبوقة بين الدول، وبحسب المصادر أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الإمارات تقوم بعمليات الاختراق بنفسها او توظف فريق آخر للقيام بهذه المهمة.
يشار أن معلومات سابقة لمحققين قطريين بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أكد وقوف دول في منطقة الشرق الأوسط وراء عمليات القرصنة التي لحقت بموقع وكالة الأنباء القطرية في 24 أيار الماضي ونشر تصريحات منسوبة لأمير قطر تتعلق بالأوضاع في المنطقة ودور إيران في حل العديد من مشاكل المنطقة..
حميميم الروسية تعلن انضمام 3 مناطق في إدلب لاتفاق وقف الأعمال القتالية
ذكرت قاعدة حميميم العسكرية عصر اليوم الإثنين، على قناتها المركزية في فيسبوك أن 3 مناطق في محافظة إدلب انضمت لاتفاق وقف الأعمال القتالية دون أن يزداد عدد الفصائل الموافقة على ذلك.
جاء في النشرة الإعلامية لمركز المصالحة الروسية التابع لقاعدة حميميم الروسية اليوم الإثنين، أن 3 اتفاقيات تم توقيعها خلال الـ24 ساعة الماضية تقضي بانضمام 3 مناطق بمحافظة إدلب لاتفاق وقف الأعمال القتالية، مشيرة إلى ازدياد العدد الإجمالي للقرى والمدن التي انضمت إلى نظام وقف الأعمال القتالية إلى 2025 قرية فيما لم يتغير عدد الفصائل التي أعلنت عن قبولها بتنفيذ شروط وقف الأعمال القتالية وهو 228 فصيل.
يأتي ذلك في ظل اتفاق خفض التصعيد الذي تم توقيعه بين الثلاثي الروسي التركي الإيراني مطلع أيار الماضي والذي شمل مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وأرياف حلب واللاذقية وحماه وحمص الشماليين والغوطة الشرقية ومحافظة درعا.
نتنياهو يتراجع عن تأييد اتفاق وقف إطلاق النار في درعا
شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجدوى الاتفاق الذي رعته روسيا والولايات المتحدة الاميركية مؤخراً جنوب سورية بخصوص وقف إطلاق النار معتبراً أنه سيعزز من قوة إيران قرب حدودها الشمالية.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين ضمنها موقع صحيفة “هآرتس ” موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لاتفاق وقف إطلاق النار في سورية وقد صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يقوم بزيارة إلى فرنسا مساء أمس معارضة بلاده للاتفاق الذي جرى مؤخراً بين النظام والثوار في الجبهة الجنوبية بضغط من الروس والأمريكيين لوقف إطلاق النار دون الأخذ بعين الاعتبار التهديدات التي تمثلها إيران على أمن إسرائيل.
وبحسب الصحيفة فإن رفض إسرائيل للاتفاق كونه لا يأخذ بالحسبان الضرورات الأمنية لإسرائيل ويخلق واقعاً مختلفاً مع وجود قوات تتبع لإيران تقاتل جنباُ إلى جنب مع ميليشيا حزب الله اللبناني لطالما تعتبره إسرائيل خطراً على أمن مواطنيه.