خسائر كبيرة مني بها الحرس الثوري الإيراني الموالي لنظام الأسد لاسيما في معركة خان طومان الأخيرة التي خسر خلالها العشرات من قتلاه خلال الاشتباكات، دفع السلطات الإيرانية إلى تنظيم مؤتمر لدعم عوائل العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا تحت عنوان “تكريم عوائل حماة الحرم”.
قدم القائمون على المؤتمر دعوة لعوائل ضحايا المعارك في سوريا لتكريمهم كعربون تقدير لجهود قتلاهم الذين سقطوا في سوريا، حيث تفاجأت أسر الضحايا بان الهدية المُقدمة عبارة عن بطانية واحد لكل عائلة فقدت ضابطاً في سوريا، مما أثار ردود فعل غاضبة معتبرين أن التصرف “إهانة واستصغاراً بحق الضباط الإيرانيين القتلى”.
وهاجم الصحفي الإيراني حسين شمشادي، “من دمشق” بشدة مؤتمر تكريم أسر القتلى الإيرانيين في سوريا، معتبرا هذا المؤتمر فضيحة وعاراً على منظميه.
وأضاف شمشادي أن نتائج هذا المؤتمر وانعكاساته ستكون سلبية جدا على الرأي العام الإيراني وأسر القتلى الإيرانيين الذين يقتلون في سوريا دفاعا عن إيران.
وقال نشطاء إيرانيون معارضون إن النظام الإيراني كرّس في المؤتمر مفهوما جديدا، هو أن “سعر وقيمة الإيراني الذي يقتل بسوريا يساوي بطانية واحدة لا أكثر ولا أقل”، وهذا ما قد يجعل الإيرانيين يراجعون مواقفهم قبل ذهابهم إلى سوريا، حسب ما أورد موقع عربي 21.
يشار إلى أن دود فعل غاضبة مماثلة قابل بها الموالون لنظام الأسد عند قدم الأخير تعويضاً لأسر قتلاه عبارة عن ماعز أو ساعة حائط.
المركز الصحفي السوري