قتل، اليوم السبت، قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني بالاشتباكات الدائرة بمدينة الموصل غرب العراق مع مقاتلي تنظيم الدولة كاشفاً حجم التدخل الذي تمارسه إيران في دول المنطقة.
إذ قال موقع “مشرق نيوز” الإيراني المقرب من الحرس الثوري أن القيادي شعبان نصيري قتل في اليوم الأول من شهر رمضان على أحد جبهات القتال التي يقودها الحرس الثوري في منطقة “البعاج” غرب الموصل.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها اشراف نصيري مع مجموعة من ضباط الحرس الثوري على سير المعارك ضد مقاتلي تنظيم الدولة في معقله الرئيس بمدينة الموصل تظهر حدت المواجهات الدائرة، وسبق أن عمل نصيري مستشارا عسكرياً في سوريا لسنوات قبل أن يتم الزج به في المعارك الدائرة بالعراق منذ أشهر.
من جانب أخر كشفت وكالة إرنا الإيرانية مصرع قيادي اخر في الحرس الثوري الإيراني قالت أن القيادي لقي مصرعه خلال حمايته مزار السيدة زينب، في وقت لم يسجل أي اشتباكات على مدى الأيام الماضية جنوب العاصمة دمشق مع فصائل المعارضة المسلحة وأضافت الوكالة أن الضابط “علي قبادي” قتل دفاعاً عن الأمن القومي الإيراني في سوريا بحسب زعمها.
لترفع بذلك من حصيلة قتلى قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق، تكبدت فيها ايران خسائر بشرية ومادية كبيرة اضطرت طهران لإعلان عدد قتلاها وكان أبرزهم الجنرال حميد تقوي مساعد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني والذي قضى باشتباكات قرب تكريت مع عدد من الإيرانيين وبحسب رئيس مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين في إيران أعلن آذار الماضي أن أكثر من 2000عنصر أرسلتهم طهران قتلوا في العراق وسوريا .
المركز الصحفي السوري